دموع الورد: سحب الثقة

الأحد، 31 مايو 2009

مرسلة بواسطة ديالا في 9:53 م

عندما اخبرها انه اعطاها ثقته وهيا كانت شئ غالي جدا لم يعطيها لامرأه قبلها لم تصدق

نفسها وكادت ان تطير فرحا

ولكن لم تلبث ان تلاشت هذه الفرحه فقدرها ان رزقها بصديقه اخترعت جميع انواع الكذب

واباحت لنفسها ان تقوم

بتاليف بعض الاكذوبات الساخره التي دخلت

لتحطم الثقه التي اعطاها اياها بعض فتره طويله

اخبرها انه لم يصدق هذه الاكذوبات وان مايهمه هو تعامله معها

ولكن هيا لم تصدق ذلك فما سمعه كفيل ان يهدم اي ثقه بين رجل وامراه

اصابها الذهول من الكلام وكادت تصرخ من الالم

ولكن اصابها الاعياء من صدمه الكلام فما قالته هذه الصديقه لم يكن

يمت للواقع باي صله

وعندما اخبرها ذلك قال لها لااريدك ان تعرفي هذه الصديقه مره اخري

ولا حتي تلقي عليها التحيه

ولكن لم يمر يومين واخبرها ان تسامحها

وان رأتها لن يضرها شيئا اذا القت عليها السلام

وقتها دار ببالها كل الظنون

انه يصدقها نعم يصدقها

او علي الاقل يفكر في كلامها

او علي الاقل صدق بعضه

فاخبرته انها ستسامحها انها حقا سامحتها من كل قلبها

سامحتها فيكفيها حقا ما تحمله الصديقه من ذنوب

ولكن انها تكاد تشعر باحساس غريب تشعر بانه يبعد عنها تدريجيا

انه فعلا يحدثها ويطمئن عليها دائما

لكن احساسها يكون غالبا صحيح انه يريد ان يبعد

ولكن لايريد ان يشعرها ان السبب في البعد هذا الكلام لانه سبق

واخبرها انه لا يعينه هذا الكلام

غالبا ماينتابها احساس بالقهر والظلم

تريد ان تصرخ وتخبر الجميع انها

ورب العرش بريئة من كلام هذه الحية

ولكن ان صدق الكلام لاتستطيع هيا ان تنفيه

فهيا تترك كل شئ لقدره الخالق

فانه قادر علي ان يظهر الحق ولكن مايؤلمها حقا ان

اغلي شخص عندها في الوجود

وملجاها الوحيد من الحزن والشخص الذي تستند عليه اثناء المحنه

هو نفس الشخص الذي بدأ يسحب ثقته تدريجيا بعد هذه الاكاذيب

انها تختنق وتموت في الدقيقه الف مره

يخنقها الظلم يخنقها الغدر ويخنقها البعد

ولكن ماذا تفعل ؟اذا كان حقا كان عرفها جيدا

لما كان صدق هذه الاكذوبات

وللكن هذا حال الدنيا الجميع يتكلم والجميع يصدق

ورب الوجود وحده يعلم مافي القلوب

وان كانت هذ الصديقه تكلمت عنها بسوء فيكفيها هذه المقوله:

(الكلاب تعوي والقافله تسير)